ماذا أكتب؟

أتمنى أن يكون الجميع يحظون بصيف جميل🌞
في هذه التدوينة إن شاء الله سأستعرض معكم مجموعة من فنون وأنواع الكتابة التي أمارسها باستمرار في أيامي، ربما كانت هناك أنواع أخرى مارستها لفترات قصيرة وغير ثابتة، لكن ما ذكر هنا هو ما أفعله عندما أقول “أنا أكتب”. أعتذر لأنني لم أصور دفاتري (في حال كانت هناك رغبة لرؤيتها)؛ فلازلت لا أجيد التصوير، وربما أفعل ذلك يومًا ما إن توفرت لي المساعدة. وأرجو ألا يزعجكم طول التدوينة.

التخطيط والجرد

white-graphing-notebook-974198

بالنسبة لشخصية منظمة مثلي وتحب الأوراق والأقلام، كان لا بد من أن يكون للتخطيط نصيب جيد من الكتابة التي أمارسها. أذكر نفسي منذ الصغر حينما كنت أشرع في الدراسة، فأصف أسماء مواد المدرسة متتابعة ثم أكتب بجانب كل منها المطلوب، من واجب أو امتحان أو تحضير، الشيء الذي يعطيني لمحة عامة عما سأفعله. أما في الإجازات فكنت أعد جدولًا بسيطًا لما أريد فعله خلالها، وفي العادة تكون الأيام الأولى منها مخصصة لترتيب الغرفة😁 لا أذكر أنني كنت ألتزم كثيرًا بهذه الخطط لكن كانت فكرة التخطيط على ورق حاضرة.

بالنسبة للسنوات الأخيرة وابتداء من 2017 بت أستخدم مفكرة سنوية لأنظم بها شهوري وأيامي، يتبدل النظام فيها مع ازدياد خبرتي في المجال ومع تغير وتبدل ظروفي، وهي الآن من أكثر الأدوات إعانة لي. وبالحديث عن التخطيط يظهر الوجه الآخر وهو الجرد، والجرد عمومًا نشاط أحب كثيرًا القيام به، حتى إن استخدامي للمفكرة كان بداية للمتابعة والجرد قبل أن يكون للتخطيط. بدأت فكرة الجرد بقائمة سنوية عام 2015، والآن هناك الجرد الأسبوعي والشهري والربع سنوي، أو لفترات مخصصة.

تدوينات مرتبطة: صفحات فرح |للتحميل: صفحات وإضافات للمفكرة | مرحبًا بمن أتانا | شكرًا 2015 | حصاد 2016.

الرسائل

letters-1390463_960_720

أعتقد أن كتابة الرسائل هي أقدم أنواع الكتابة التي مارستها يومًا، فلا أزال أذكر نفسي وأنا أكتب رسائل الحب لأبي وأرفقها برسوماتي الطفولية أو بالصور المقتطعة من المجلات والجرائد، (وبالمناسبة: لا يزال أبي يحتفظ ببعض هذه الرسائل لديه). لطالما كان التعبير بالكتابة من الأساليب المستخدمة في بيتنا، أحيانًا للتذكير بشيء أو طلب آخر، ولدي صندوق صغير أحتفظ به ببعض القصاصات العائلية الورقية.

استمر هذا الفن معي بالرسائل المتبادلة مع الصديقات، ثم تطور أكثر خلال المرحلة الثانوية والجامعية، فباتت رسائلي تكتب بلغة أكثر بلاغة، وتصنع بطرائق مختلفة باستخدام الأشغال اليدوية بأنواعها، حتى بات طقس كتابة وإعداد الرسائل من عاداتي الدائمة الممتعة، وفي كل رسالة أحاول ابتكار طريقة جديدة، وخلالها كذلك تعرفت على أوراق الرسائل الجاهزة ومغلفاتها.

لم يقتصر الأمر على الرسائل الورقية، ففي مرحلة ما كان التواصل عبر رسائل الهاتف SMS من ألصق عاداتي، لدرجة أنني كنت قادرة على كتابة الرسالة دون النظر إلى لوحة مفاتيح الهاتف، حينها لم تكن بعد قد أتيحت عروض الرسائل المجانية بالآلاف كما الآن، مما يعني محاولة اقتناص أرخص العروض للرسائل! بكل حال كنت أحب أن أؤلف هذه الرسائل بنفسي، الطويلة منها أو القصيرة، ولا يمكنني الآن إلا الإشادة بموهبتي في ذلك😁. وبعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، دخل أيضًا موضوع كتابة المنشورات على حسابات الأصدقاء، كرسائل للتعبير عن المشاعر وأخرى ربما للتهنئة بمناسبة ما، وكنت حينها كذلك أبذل جهدًا في صياغة المنشورات وانتقاء الصور لتخرج بأبهى حلة ممكنة. والحمدلله مقابل كل هذا كنت كذلك أتلقى الكثير من الرسائل والردود الجميلة بأشكالها المختلفة🌸

بالنسبة للوقت الحالي، فلا زلت من وقت لآخر أكتب الرسائل للأصدقاء والأحبة بمناسبة أو دونها، لشكرهم على لقاء جميل، أو بث أشواقي لهم، أو فقط للتعبير عن امتناني لوجودهم في حياتي. غالب رسائلي حاليًا إلكترونية، وهي خاصة أي لا تنشر على مواقع التواصل. وأحيانًا ربما أكتب ذاك النوع من “رسائل لن تصل” لأشخاص بعيدين أو للراحلين.

في الحقيقة الآن وأنا أكتب هذا الكلام خطر لي كم كانت كتابة الرسائل تشكل عنصرًا هامًا طوال حياتي، وأنا ممتنة لها كثيرًا لتطوير مهارتي في الكتابة، خصيصًا خلال الفترة الجامعية، التي ابتعدت بها عن نوعًا ما عن القراءة والكتابة بصورها المعتادة، لكن بقيت كتابة الرسائل نشاطًا دائمًا متجددًا. وأعتقد أن هذا الفن سيبقى من أحب فنون الكتابة إلى قلبي.

الخواطر والتأملات

45823-7854 (30)

لا شك أن كل واحد منا تجول في ذهنه خواطر متفرقة عن الحياة والناس والمواقف والأيام وإلى ما هو أبعد من ذلك أو أقرب، ولطالما كانت هذه التأملات ركيزة أساسية في حياتي، بل وأعتقد أنه يعود لها الفضل في تشكيل الكثير مني. لكن وجود التأملات شيء وكتابتها شيء آخر. وأنا كنت قليلًا ما أفعل ذلك وعلى فترات متباعدة، فربما كتبت بعضها على ملاحظات الهاتف أو أخبرتها لأحد من الأصدقاء.

لكن في إحدى المرات طلب مني أحد الأساتذة ألا أبقي هذه التأملات مفرقة مبعثرة وأن عليّ جمعها في مكان واحد، حتى إذا ما أردت نشرها يومًا ما، أو على الأقل لحفظها. وفعلًا ومنذ ذلك الوقت في آواخر عام 2017 اقتينت دفترًا خاصًا لهذه الغاية، أكتب به خواطر وتأملات قصيرة في غالبها، لا تتجاوز الفقرة أو الاثنتين، الكثير منها -نسبة لشخصيتي العملية- يسرد شعوري تجاه مواقف أو أيام محددة. وقررت أنني لن أحد نفسي بوقت معين للكتابة، أكتب كلما أردت، أحيانًا تجد خواطرًا لأيام متتابعة، وأحيانًا بسبب الحالة الصحية أو النفسية أنقطع عنه لشهور، لا يعني هذا توقف التأمل وإنما توقف الكتابة، ولا أوبخ نفسي على ذلك مثلًا، بل أقول المهم أن أستمر وفقط.

ومن الأشياء المميزة في هذا الدفتر أنني لا أكتب مسودة مسبقة لهذه الخواطر، بل أكتبها هكذا فقط كيفما تخرج معي، وغالبًا ما تخرج جميلة كما هي :) الآن بت أملك حصيلة جيدة من الخواطر في هذا الدفتر، تحكي الكثير عني وعن أيامي، وفخورة جدًا بها. تقترح علي صديقتي أن أنشر بعضًا منها هنا، لكنني لم أقرر إن كنت سأفعل ذلك بعد!

التفريغ

What-is-in-your-mind-little-turtle

بصراحة لم أعرف ماذا يمكن أن أطلق اسمًا على هذا النوع من الكتابة، فليس له شكل محدد، والغرض منه فقط التفريغ عما نفسي على ورق، ليس يوميات أو مذكرات وإن ورد بعض منها، وليست خواطر وتأملات فقط كما في السابق، لذلك أنا أطلق على الدفتر المخصص لذلك اسم “أي شيء وكل شيء”.

أذكر أنني لفترة قصيرة في الإعدادية كنت أفعل هذا الشيء، وكتبت أكثر من مرة، والآن للأسف لا أعلم أين ذهب ذاك الدفتر :( أذكر مرات أخرى معدودة كتبت بها على الهاتف، وهناك واحدة منها مفضلة كان عنوانها “الكهرباء مقطوعة” حيث كتبتها أثناء انقطاع التيار الكهربائي، ويومها قلت لنفسي أنني سأعاود الكرة بالكتابة كثيرًا، لكنني لمدة طويلة لم أفعل.

في صيف عام 2016 توالت عليّ الأزمات الصحية، وتوالت معها زيارات الطبيب، في تلك الفترة لم أكن قادرة على فعل شيء، لا استخدام الحاسوب أو الهاتف ولا التفكير بتركيز، حينها وطدت علاقة عابرة بجهاز التلفاز الذي لا أأبه بوجوده عادة، ومن حسن حظي أنها كانت الفترة التي تقام بها الألعاب الأولمبية😁 بغض النظر عن الوصف الذي ذكرته، لكنها لم تكن فترة سيئة، كنت سعيدة غالبًا رغم تعبي وضعفي والحمدلله. وحينها خطر في ذهني أن هناك نشاطًا يمكن أن أفعله وهو الكتابة العفوية، الكتابة بأي طريقة كانت، دون اهتمام بجودة الخط أو اللغة المستخدمة، الكتابة من أجل الكتابة فقط. ومن أجل هذه الغاية استخدم دومًا دفترًا قديمًا من الدفاتر التي تستخدم في المدرسة (والتي يمكن أن أجدها في منزلنا)، لا أريده أن يكون مرتبًا ومزينًا كما الحال في دفتر الخواطر الذي أكتب عليه بخط أجمل ولغة فصيحة، بل هو هكذا دفتر لاستقبال أي شيء، بكل حال حتى مع منظره هذا فهو من أهم الدفاتر لي إن لم يكن أهمها.

الآن ومع استمرار هذا النوع من الكتابة ألاحظ التغيير المستمر في كتابتي، نعم لا يزال خطي مبعثرًا وغير مقروءًا😅 لكنني في البداية لم أكن أجرؤ عن الحديث عن دواخل نفسي، كانت أحاديثي سطحية، عن المنزل والأهل والأيام، عما نتناوله من طعام وما نقوم به من زيارات، وحتى ما يدور في المباريات، تفاصيل كثيرة نعم اهتم بها لكنها لا تعبر عن دواخلي حقيقة. صحيح أنني كنت أكتب لنفسي وهذه الصفحات لن يقرأها غيري، لكنني لم أكن أجرؤ على كشف نفسي بعد. ومع مضي الوقت صرت أكثر قدرة على الإفصاح، بدأت التفاصيل المادية تختفي من الصفحات شيئًا فشيئًا، ويحل مكانها التعبير عن المشاعر، والمناجاة، والتفكير بصوت عال على ورق.

باتت هذه الصفحات ملجئي في كثير من المرات التي أحتاج فيها للحديث، أو إفراغ ذهني حينما يمتلئ، أو تنظيم أفكاري المبعثرة، وأضحت قراءة ما سبق منها مددًا وعونًا لي يذكرني كيف مضت الأيام والصعوبات. ولمدة ليست بالقصيرة كنت أكتب كثيرًا جدًا، وأمضي وقتًا من النهار في ذلك، لا أقول الآن أنه السلوك الأفضل لتمضية الأيام، لكنني أعتقد أنني كنت بحاجة لمثل هذا الشيء في تلك الفترات من حياتي، وكأن الكتابة كانت نوعًا من العلاج لي. أما الآن فتطول أو تقصر المدد بين كل مرة وأخرى حسب الأوضاع. ونسبة لأنني أكتب عندما أكون منزعجة أو مزدحمة بالأفكار أو سواها فربما لم تطغَ النبرة السعيدة على هذا الدفتر تحديدًا، وأنا لا أحب ترك هذا الانطباع عني، لكن أيضًا لا يمكنني إنكار أن هذا جزء مهم من حياتي، وفي النهاية كما أقول عادة أن من يريد معرفتي من خلال الكتابة فعليه جمع الكثير من هنا وهناك لتبدو الصورة أوضح.

بالنسبة للغة التي أستخدمها للكتابة فهي غالبًا العامية، وهو الدفتر الوحيد من بين مجموعتي الذي لا أكتب به بالفصحى، مع ملاحظة أنني بدأت في الفترات الأخيرة بالميل للكتابة بها؛ ربما لأنني كذلك أحيانًا أفكر بواسطتها. وفي الدفتر كذلك بعض العبارات والاقتباسات المتفرقة هنا وهناك، أو الخربشات الصغيرة، والتي تعبر عن الحال. وأظن لو أنني كنت مثلًا أجيد الرسم أو فن آخر لكنت استخدمته في مثل هذا النوع من التعبير.

تدوينات مرتبطة: ثرثرة خريفية: وذكرت بها تجربتي بالعودة لقراءة ما كتبت عن موسم ما في سنوات مختلفة. | طبطبة: والتي كانت أصلًا من صفحات هذا الدفتر.

وهنا فيديو جميل يتحدث عن هذا النوع من الكتابة وطرق مختلفة للبدء فيه.

الدروس والمحاضرات

alphabeth-abc_Q5FJUK9OFH

الحمدلله على نعمة العلم وحب طلب العلم، وأن طلبه لم يتوقف في حدود إنهاء الدراسة في المدرسة أو الجامعة. عمومًا خلال الجامعة كنت من الذين يحبون الكتابة مع المحاضر وليس الاعتماد على ملخصات يكتبها غيري (إلا في بعض المواد الغير مهمة)، ومع الوقت كان دفتري يُطلب للنسخ والتصوير. ولعلمي أن خطي المكتوب على عجل غير قابل للقراءة، فكنت أكتب مسودات للمحاضرات على دفتر جانبي، ثم في المنزل أعيد تبيضها. في الحقيقة كان هذا الأمر مفيدًا؛ لأنه بمثابة مراجعة للمحاضرة، وأيضًا أحيانًا كنت أضطر لذلك لأن بعض المحاضرين يشرح بطريقة عشوائية، فعندما أعيد كتابة المادة بنفسي أرتبها بطريقة أكثر تنظيمًا للأفكار، وربما استخدمت في ذلك بعض الألوان كدلالات. فائدة أخرى تُجنى من الكتابة على دفتر مسودات خلال المحاضرة وهي إمكانية الخربشة براحة على الأوراق، برسومات صغيرة أو عبارات😁

مع مضي الوقت بدأت تظهر الدورات والكورسات، وأعترف أنني في البداية لم أكن منظمة في هذا الأمر، فلم يكن عندي دفتر مخصص لها، وتتفرق المعلومات هنا وهناك. لكن بعد الجرد الكبير الذي قمت به لدفاتري، اعتمدت دفترًا واحدًا لهذا الغرض، القسم الأول منه مخصص لدرس معين، والآخر للدورات المختلفة، وهكذا جمعت الدروس والمحاضرات في دفتر واحد، أعود إليه كلما احتجت، وأعلم مكان كل شيء فيه.

أما عن طريقتي الأولى في كتابة المسودات أولًا فأصبح اعتمادي عليها أقل؛ لأنني حاولت تدريب نفسي على مهارات الكتابة مع المحاضر أثناء حديثه، بانتقاء المهم لكتابته وتلخيص بعض الجمل في كلمات أقل وهكذا. بالطبع في الدروس المسجلة على الشبكة الأمر أسهل من خلال إمكانية التحكم والتوقف، لكن في المباشرة أحتاج مثل هذه المهارات. وأحيانًا كذلك لا تصلح عندما يكون المحاضر يتحدث بسرعة وهناك الكثير من الأشياء المهمة لكتابتها، لكن بكل الأحوال تبقى الكتابة وتقييد المعلومات والخبرات بهذا الشكل أفضل من مجرد الاستماع المجرد للدروس، وليس شرطًا كلها لكن المهمة منها على الأقل.

أمر أخر يمكن أن يدخل تحت هذا البند، وهو نشاط أقوم به من وقت لآخر، بتحويل بعض الأفكار الواردة في تدوينة، مقال، فيديو ما إلى تطبيق عملي على حياتي. مثلًا يتحدث أحدهم عن الأشياء التي تعطيه قيمة لنفسه، فأدون أنا الأشياء التي تعطيني ذلك، وتحكي أخرى عما تفعله لمواجهة موقف معين، فأكتب أنا بالمثل عن نفسي، وهكذا. ومن هذه الفكرة كانت سلسلة “مع تحسيناتي” والتي كانت مقتبسة مع كتاب أربعون.

التدوين

blog-49006_960_720

لن أتحدث كثيرًا في هذا القسم، فكل فترة أتحدث هنا عن التدوين وعلاقتي معه، وسأفعل ذلك لاحقًا باستمرار إن شاء الله. لكن ما يمكنني قوله الآن أن التدوين من أنسب فنون الكتابة لي، فسابقًا كنت أجرب كتابة الخاطرة والقصة والمقال، كنت جيدة بها عمومًا، لكن أيًا منها لم يكن هو ما يناسبني وأشعر أنه يمثلني، حتى وجدت ضالتي في التدوين. هنا حيث يمكنني الحديث عن نفسي وتجاربي وحكاياتي بالشكل الذي أحبه ويشبهني. وسيبقى التدوين –كما الرسالة- من أحب الفنون لقلبي. شكرًا للتدوين، وشكرًا لمجتمع المدونين❤

17 فكرة على ”ماذا أكتب؟

  1. سعدت بهذه الرحلة الجميلة الى درج مكتبتك.. وأنا ايضا سعيدة لأنني اطلعت على بعض هذه الدفاتر عن كثب حين جلسنا حول كوب شاي في ذات ليلة شتاء وكانت دافئة بوجودك 🙂

    Liked by 2 people

  2. وشكرًا لكِ أيضًا على هذه التدوينة الرائعة، ملاحظة حاسة الشمّ لدي استنشقت رائحة هذه الأوراق أثناء قراءة التدوينة، فأنا مدمن لرائحة الورق 😁

    Liked by 1 person

  3. صور تدويناتك تُشعرني بالهدوء
    بارعة في اختيار الصور يا نوار ❤️

    أحب دفاترك و ما تكتبينه و تشاركيه، أحب “الخواطر” بالتحديد، آمل أن تستجيبي لطلب صديقتك و تشاركين بعضًا منها هنا 😛
    لأني أحب أن أقرأ العديد من الطبطبات :’)

    Liked by 1 person

  4. تنبيه: في سطور – نواريات

  5. Djane

    ✨تدوينتك رائعة كالعادة .. رحلة حملتني بين دفاترك .. ملهمة وتبث سعادة في النفس.. ✨
    سعدت بقراءتها ✨ربي يعينك و ويوفقك. ويسدد خطاك ويزيدك علم وعمل وابداع وكتابة ✨

    Liked by 1 person

أضف تعليق